تشييع جثمان الشهيد نيجرفان حبو الى مثواه الأخير في قامشلو
تم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد نيجرفان حبو، والذي كان قد استشهد في أواخر تشرين الأول، الى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو.
تم تشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، الشهيد نيجرفان حبو، والذي كان قد استشهد في أواخر تشرين الأول، الى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل صاروخان بمدينة قامشلو.
شارك المئات من أهالي مدينة قامشلو وممثلون عن المؤسسات المدنية والقوى العسكرية، اليوم الجمعة، في تشييع جثمان الشهيد نيجرفان محمد طاهر حبو، الذي استشهد في 31 تشرين الأول، أثناء تأدية واجبه، ضمن قوى الأمن الداخلي في مدينة قامشلو، إلى مثواه الأخير في مزار الشهيد دليل ساروخان.
بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت، استذكاراً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، عبد الكريم عبد الرحمن، كلمة، تقدم فيها بالعزاء لذوي الشهيد وجميع عوائل الشهداء، وقال "هذه الثورة أصبحت مثالاً للعالم بتضحياتها، جميع ثورات العالم استطاعت إحداث تغيير بسيط، أما ثورة روج آفا فقد استطاعت تغيير التاريخ".
وأضاف "استطاعت هذه الثورة إحداث تغييرات على الواقع السوري والشرق الأوسط، لذلك تسعى جميع الدول الرأسمالية العالمية إلى إفشالها وإخمادها"، مؤكداً في ختام حديثه "سننتصر لأننا شعب عاشق للحرية".
من جانبه، أشاد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو، مسعود داوود، في كلمة له، بتضحيات الشهيد نيجرفان، وطالب الأهالي بتطبيق نهج الشهداء وترسيخه في حياتهم ونضالهم، وتابع "الشهداء يمثلون نهج الحرية والكرامة، وهم من حافظوا على درب النضال".
أشار داوود "يمارس العدو على شعب شمال وشرق سوريا سياسة القتل والإبادة، لذلك علينا المقاومة والنضال للتصدي لمخططاته، فنحن نعيش في مرحلة الوجود أو اللا وجود".
وبيّن "على الجميع أن يعلم بأن استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، تثبت مدى ضعفها أمام المقاومة التي تبديها قوات الدفاع الشعبي"(HPG).
وأكد في ختام حديثه "أن المقاومة ستنتصر على جميع مخططات الأعداء وأن الشعب الذي خُلق من الموت حياة، لا يُهزم، إن اجتمع العالم أجمع عليه".
أما شقيق الشهيد نيجرفان، حميد حبو، فأكد أنهم "مستعدون لتقديم الغالي والنفيس في سبيل حماية مكتسبات الثورة".
واختتمت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد من قبل مجلس عوائل الشهداء وتسليمها لذويه، ليواري جثمان الشهيد نيجرفان الثرى، وسط زغاريد الأمهات.